توصلت دراسة جديدة أن الأمهات اللواتي تعشن في المدن الملوثة أثناء فترة الحمل يكونون اطفالهم أكثر عرضة للأصابة بمرض
التوحد ...
ووجدت الدراسة التي أجريت على اكثر من 132الف طفل كندي دون الخامسة ان أولئك الذين تعرضوا لمستويات عالية من تلوث
الهواء كانوا أكثر عرضة للأصابة بطيف التوحد ...
وعلى الرغم من ان السبب الرئيسي للأصابة بالتوحد ليس واضح حتى الأن ولكن الدراسة الجديدة تربط بين الجسيمات السامة من
تلوث الهواء تزيد خطر الأصابة بالتوحد لدى الأطفال ..
وتعتبر الدراسة التي أجرتها Simon Fraser في كولومبيا البريطانية من بين أكبر الدراسات التي تربط التلوث بالتوحد ووجدت
دليلا" واضحا" على أن مخاطر التوحد لدى الطفل تزداد مع كل ثلاثة أشهر في الرحم تتعرض فيها الأم لمستويات عالية من التلوث
ووجد الباحثون أن تعرض الأمهات لأحدى المواد الكيميائية الرئيسية وهي أكسيد النيترك أثناء فترة الحمل هو ما يزيد من خطر
أصابة الاطفال بالتوحد ...
ووجد الباحثون أن نسبة أصابة الذكور بالتوحد بنسبة 9 % لكل 10,7 جزئ من المليار ( PPb) زيادة في أكسيد النيتريك ( NO)
في بيئتهم ....
وحيث أنه من المعروف أن التوحد أكثر شيوعا" بين الذكور بمعدل 4 مرات لذلك تشكل الأناث جزءا" صغيرا" من العينات التي
تمت دراستها ...
وقال عالم الأوبئة في جامعة Simon Fraser والمؤلف الرئيسي للدراسات ليف باغلان تشير هذه النتائج إلى أن التقليل من التعرض
لأكسيد النيتريك للنساء الحوامل قد يتوقف مع أنخفاض في الأصابة باضطرابات طيف التوحد ...
ويسجل حوالي واحد من كل 100 طفل تطور لحالة التوحد ولكن الأعراض لا تظهر عادة حتى سن الثانية من العمر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق